قوله تعالى:{وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة ...} [ يونس: 60] .
إن قلتَ: هذا تهديد ،فكيف ناسبَه قوله بعدُ{إن الله لذو فضل على الناس} [ يونس: 60] ؟
قلتُ: هو مناسب لأن معناه: إن الله لذو فضل على الناس ،حيث أنعم عليهم بالعقل ،وإرسال الرّسل ،وتأخير العذاب ،وفتح باب التوبة ،أي كيف تفترون على الله الكذب مع تضافر نِعمه عليكم ؟ !