ثم بين وعيد هذا الافتراء بقوله:
{ وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} أي فيما يفعل بهم ،وهو يوم الجزاء بالإحسان والإساءة ،وهو وعيد عظيم ،حيث أبهم أمره{ إن الله لذو فضل على الناس} في إنزال الوحي وتعليم الحلال والحرام{ ولكن أكثرهم لا يشكرون} أي هذه النعمة ،فيستعملون ما وهب إليهم من الاستعداد والعلوم في مطالب النفس الخسيسة ،ولا يتبعون ما هدوا إليه .