قوله تعالى:{وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل ...} [ يونس: 61] الآية .
إن قلتَ: كيف جمع الضمير{ولا تعملون من عمل} مع أنه أفرد قبلُ في قوله:{وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن} والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ؟ !
قلتُ: جمع ليدلّ على أن الأمة ،داخلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فيما خُوطب به قبلُ ،أو جمعَ تعظيما للنبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى:{يا أيها الرسل كلوا من الطيّبات واعملوا صالحا} [ المؤمنون: 51] .