شرح الكلمات:
{ويوم القيامة}: أي ولعنة في يوم القيامة .
{ألا بعداً لعاد}: أي هلاكاً لعاد وإبعاداً لهم من كل رحمة .
المعنى:
وقوله{واتبعوا في هذه الدنيا لعنة} أي اتبعهم الله غضبه وسخطه وهلاكه ،ويوم القيامة كذلك وأشد .ويختم الحديث عن هذه القصة بقوله الله تعالى{ألا إن عاداً كفروا ربهم} أي جحدوه فلم يعترفوا بألوهيته .وعبادته{ألا بعداً} أي هلاكاً لعادٍ قوم هود .فهل يعتبر مشركو قريش بهذه القصة فيؤمنوا ويوحدوا فينجوا ويفلحوا .
الهداية
من الهداية:
- اتباع الطغاة والظلم والكفر والفساد لا تقود إلا إلى الدمار والخسار .