وفي الآية الأخيرة التي تنتهي بها قصّة «هود » و قومه «عاد » بيان لنتيجة أعمالهم السيئة والباطلة حيث تقول الآية: ( واتبعوا في هذه الدنيا لعنة ) وبعد الموت لا يبقى إلاّ خزيهم والصيت السيئ ( ويوم القيامة ) يقال لهم ( ألا إن عاداً كفروا ربّهم ألا بعداً لعاد قوم هود ) .
وكان يكفي تعريف هذه الجماعة بلفظ «عاد » ولكن بعد ذكر عاد جاء لفظ «قوم هود » أيضاً لتوكّد عليهم أوّلا ،ولتشير إلى أنّهم القوم الذين آذوا نبيهم الناصح لهم ثانياً ،ولذلك فقد أبعدهم الله عن رحمته .
/خ60