المعنى:
وقوله تعالى في الآية التالية:{خلق السموات والأرض بالحق تعالى عما يشركون} استدلال على وجوب التوحيد وبطلان الشرك فالذي خلق السموات والأرض بقدرته وعمله وحده دون ما معين له ولا مساعد حق أن يعبد ،لا تلك الآلهة الميتة التي لا تسمع ولا تبصر ولا تنطق{تعالى عما يشركون} أي تنزه وتقدس تعالى عما يشركون به من أصنام وأوثان .
/ذ3