/م3
فيقول: ( خلق السماوات والأرض بالحق ) .
وتتّضح حقّانيّة السماوات والأرض من نظامها المحكم وخلقها المنظم وكذلك من هدف خلقها وما فيها من منافع .
ثمّ يضيف: ( تعالى عمّا يشركون ) .
فهل تستطيع الأصنام إِيجاد ما أوجده اللّه ؟!
بل هل تستطيع أن تخلق بعوضة صغيرة أو ذرة تراب ؟!
فكيف إِذن جعلوها شريكة اللّه سبحانه !!..
والمضحك المبكي في حال المشركين أنّهم يعتبرون اللّه هو الخالق عن علم وقدرة لهذا النظام العجيب والخلق البديع ..ومع ذلك فهم يسجدون للأصنام !