شرح الكلمات:
{اسجدوا}: السجود هو وضع الجبهة والأنف على الأرض ،وقد يكون بانحناء الرأس دون وضعه على الأرض لكن مع تذلل وخضوع .
{إبليس}: قيل كان اسمه الحارث ولما تكبر عن طاعة الله أبلسه الله أي أيأسه من كل خير ومسخه شيطاناً
{أبى}: امتنع ورفض السجود لآدم .
{استكبر}: تعاظم في نفسه فمنعه الاستكبار والحسد من الطاعة بالسجود لآدم .
{الكافرين}: جمع كافر .من كذب بالله تعالى أو كذب بشيء من آياته أو بواحد من رسله أو أنكر طاعته .
المعنى:
يذكّر تعالى عبادَه بعلمه وحكمته وإفضاله عليهم بقوله:{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم ...} سجود تحية وإكرام فسجدوا إلا إبليس تعاظم في نفسه وامتنع عن السجود الذي هو طاعة الله ،وتحية آدم .تكبراً وحسداً لآدم في شرفه فكان بامتناعه عن طاعة الله من الكافرين الفاسقين عن أمر الله ،الأمر الذي استوجب إبلاسه وطرده .
الهداية:
من الهداية:
- التذكير بأفضال الله الأمر الذي يوجب الشكر ويرغب فيه .
- التحذير من الكبر والحسد حيث كانا سبب إبلاس الشيطان ،وامتناع اليهود من قبول الإسلام .
- تقرير عداوة إبليس ،والتنبيه إلى انه عدوّ عداوته أبداً .
- التنبيه إلى أن من المعاصي ما يكون كفراً أو يقود إلى الكفر .