المعنى:
تصريف المطر بين الناس فيمطر في أرض ولا يمطر في أخرى حسب الحكمة الإلهية والتربية الربانية ،قال تعالى:{ولقد صرفناه بينهم} أي بين الناس كما هو مشاهد إقليم يسقى وآخر يحرم ،وقوله تعالى:{فأبى أكثر الناس إلا كفوراًً} أي جحوداً لإنعام الله عليهم وربوبيته عليهم وألوهيته لهم .وهو أمر يقتضي التعجب والاستغراب هذه مظاهر الربوبية المقتضية للألوهية{وأبى أكثر الناس إلا كفوراً} والعياذ بالله تعالى .