شرح الكلمات:
{يحكموك}: يجعلونك حكما بينهم ويفوضون الأمر إليك .
{فيما شجر بينهم}: أي اختلفوا فيه لاختلاط وجه الحق والصواب فيه بالخطأ والباطل .
{حرجا}: ضيقاً وتحرُّجاً .
{مما قضيت}: حكمت فيه .
{ويسلموا}: أي يذعنوا لقبول حكمك ويسلمون به تسليماً تاماً .
المعنى:
وأما الآية الثانية ( 65 ){فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما} فإن الله تعالى يقول{فلا} أي ليس الأمر كما يزعمون ،ثم يقسم تعالى فيقول{وربك لا يؤمنون حتى يحكموك} أيها الرسول أي يطلبون حكمك فيما اختلفوا فيه واختلط عليهم من أمورهم ثم بعد حكمك لا يجدون في صدروهم أدنى شك في صحة حكمه وعدالته ،وفي التسليم له والرضا به وهو معنى الحرج المتبقي في قوله:{ثم لا يجدون في صدورهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} .
الهداية
من الهداية:
- وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة وحرمة التحاكم إلى غيرهما .
- وجوب الرضا بحكم الله ورسوله والتسليم به .