شرح الكلمات:
{أو لوا القربى}: أصحاب القرابات الذين لا يرثون لبعدهم عن عمودى النسب .
{فارزقوهم منه}: أعطوهم شيئا يرزقونه .
{قولا معروفا}: لا إهانة فيه ولا عتاب ،ولا تأفيف .
المعنى:
وأما الآية الثانية ( 8 ) فقد تضمنت فضيلة جميلة غفل عنها المؤمنون وهي أن من البر والصلة والمعروف إذا هلك هالك ،وقدمت تركته للقسمة بين الورثة ،وحضر قريب غير وارث لحجبه أو بعده أو حضر يتيم أو مسكين من المعروف أن يعطوا شيئاً من تلك التركة قبل قسمتها و أن تعذر العطاء لأنالورثة يتامى أو غير عقلاء يصرف أولئك الراغبون من قريب ويتيم ومسكين بكلمةٍ طيبة كاعتذار جميل تطيب به نفوسهم هذا ما تضمنته الآية الثانية وهى قوله تعالى:{وإذا حضر القسمة أو لو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه} -أي من المال- المتروك وقولوا لهم قولا معروفا أن تعذر إعطاؤهم لمانع يتم أو عقل .
الهداية
من الهداية:
- استحباب إعطاء من حضر قسمة التركة من قريب أو يتيم ومسكين و أن تعذر إعطاؤهم صُرفوا بالكلمة الطيبة ،وفي الحديث الكلمة الطيبة صدقة .