وإذا حضر قسمة التركة بعضُ الأقارب الذين لا يرثون كالأخ لأبٍ مع وجود الأخ الشقيق ،أو حضرها اليتامى والمساكين ،فأكرموهم .وذلك تطييباً لنفوسهم ،ونزعاً للحسد من قلوبهم وجمِّلوا عطاءكم لهم بقول حسن .
روى عبد الرزاق في مصنفه أن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر قسم ميراث أبيه عبد الرحمن وعائشةُ حية ،فلم يدعْ مسكيناً ولا ذا قرابة إلا أعطاه من ميراث أبيه .وتلا هذه الآية:
{وَإِذَا حَضَرَ القسمة أُوْلُواْ القربى ....}