شرح الكلمات:
{الربانيون والأحبار}: الربانيون هنا العباد المربون كمشايخ التصوف عندنا .
والأحبار: العلماء .
المعنى:
وفي الآية الأخيرة: أنكر على عباده وعلمائهم سكوتهم عن جرائم عوامهم ورضاهم بها مصانعة لهم ومداهنة فقال تعالى:{لولا ينهاهم الربانيون والأحبار} أي لم لا ينهونهم عن قولهم الإِثم أي الكذب وأكلهم السحت الرشوة والربا ،ثم ذم تعالى سكوت العلماء عنهم بقوله{لبئس ما كانوا يصنعون} أي وعزتي وجلالي لبئس صنيع هؤلاء من صنيع حيث أصبح السكوت المعتمد لمنافع خاصة يحصلون عليها صنعة لهم أتقنوها وحذقوها .والعياذ بالله .
الهداية
من الهداية:
- قبح سكوت العلماء على المنكر وإغضائهم على فاعليه ،ولذا قال كثير من السلف في هذه الآية أشد آية وأخطرها على العلماء .