شرح الكلمات:
{هدنا إليك}: أي رجعنا إليك وتبنا .
المعنى:
{واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} بأن توفقنا لعمل الصالحات وتتقبلها منا ،{وفي الآخرة} تغفر ذنوبنا وتدخلنا جنتك مع سائر عبادك الصالحين ،وقوله{إنا هدنا إليك} أي إنا قد تبنا إليك فأجابه الرب تعالى بقوله{عذابي أصيب به من أشاء} أي من عبادي وهم الذين يفسقون عن أمري ويخرجون عن طاعتي{ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون} وبهذا القيد الوصفي ،وبما بعده خرج إبليس واليهود وسائر أهل الملل ودخلت أمة الإِسلام وحدها إلا من آمن من أهل الكتاب واستقام على دين الله وهو الإِسلام .
الهداية
من الهداية:
- رحمة الله تعالى بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فلا تنال اليهود ولا النصارى ولا غيرهم .
- بيان شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمته .