الحسنة: في الدنيا: حسن المعيشة ،والعافية ...وفي الآخرة: دخول الجنة .
هُدنا إليك: تبنا ورجعنا إليك .
كذلك قَدِّر لنا في هذه الدنيا حياة طيبة ،وهبْنا من لدنك عافية وتوفيقا لطاعتك ،وامنحنا من فضلك في الآخرة مثوبة حسنة ومغفرة ورحمة ندخل بها جنتك وننال رضوانك ،فقد تُبنا ورجعنا إليك .
فقال له ربه: إن عذابي أصيبُ به من أشاء ممن لم يتب ،ورحمتي وسعت كل شيء .
ثم بين من ستكتب له الرحمة فقال:
{فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزكاة والذين هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} .
سأكتبها للذين يتّقون شرَ المعاصي من قومك ،ويؤدون الزكاة المفروضةَ عليهم ،ويصدّقون بجميع الكتب المنزلة .