شرح الكلمات:
{ما بصاحبهم من جنة}: صاحبهم هو محمد صلى الله عليه السلام ،والجنة الجنون والمتحدث عنهم كفار قريش .
المعنى:
أما الآية الثانية فإنه تعالى يوبخهم على إعراضهم عن التفكير والتعقل فيقول{أو لم يتفكروا} في سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وتصرفاته الرشيدة الحكيمة فيعلموا أنه ما به من جنة وجنون كما يزعمون ،وإنما هو نذير لهم من عذاب يوم أليم إن هم استمروا على سلوك درب الباطل والشر من الشرك والمعاصي ،ونذارته بينه لا لبس فيها لا غموض لو كانوا يتفكرون .
/ذ186