الجِنة: ما يصيب الإنسان من صرع وغيره من الجنون .
كان زعماء قريش يقولون للناس: إن محمداً مجنون ..فردّ الله عليهم بقوله: أو لم يتفكروا في حاله من بدءِ نشأته !إنهم يعرفونه حقا .أما كان اسمه الأمين !وهم يعرفون حقيقة دعوته أيضاً ،إنه سليم العقل ،لا جنون به ،بل هو منذر لهم ،ناصح ومبلّغ عن الله رسالتَه إلى الناس كافة .ولو تأمل مشركو مكة في نشأته صلى الله عليه وسلم وما عُرف عنه من الأمانة والاستقامة والصدق لما نزعوا إلى هذه الفِرية على رجلٍ عرفوه ،ولأدركوا أن ما يأتي به من عند ربه لن يصدر عن مجنون .