الملكوت: الملك العظيم .
فبأي حديث بعده يؤمنون: الحديث هنا القرآن الكريم .
لقد كذّبوا محمداً فيما يدعوهم إليه من التوحيد ،ولم يتأملوا في هذا الملكوت العظيم من السماوات والأرَضِين وما فيها ،مما يدل على قدرة الصانع ووحدانيته .كذلك لم يفكروا في أنه قد اقترب أجلُهم ،فيسارعوا إلى طلب الحق قبل مفاجأة الأجل .والحقّ أنهم إذا لم يؤمنوا بالقرآن فبأي حديث بعده يؤمنون !!