شرح الكلمات:
{جعلا له شركاء}: أي سموه عبد الحارث وهو عبد الله جل جلاله .
{فتعالى الله عما يشركون}: أي أهل مكة حيث أشركوا في عبادة الله أصناماً .
المعنى:
وقوله تعالى{فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما} حيث سمته حواء عبد الحارث بتغرير من إبليس ،إذ اقترح عليهما هذه التسمية ،وهي من الشرك الخفي المعفو عنه نحو لولا الطبيب هلك فلان ،وقوله{فتعالى الله عما يشركون} عائد إلى الكفر قريش الذين يشركون في عبادة الله أصنامهم وأوثانهم ،بدليل قوله بعد{أيشركون ما لا يخلق شيئاً} .
هداة الآية
من الهداية
- بيان خداع إبليس وتضليله للإِنسان حيث زين لحواء تسمية ولدها بعبد الحارث وهو عبد الله .
- الشرك في التسمية شرك خفي معفو عنه وتركه أولى .