قوله تعالى:{فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما ...} [ الأعراف: 190] الآية .
إن قلتَ: كيف قال عن"آدم وحواء "ذلك ،مع أن الأنبياء معصومون عن مطلق الكبائر ،فضلا عن الشّرك الذي هو أكبر الكبائر ؟ !
قلتُ: فيه حذف مضاف ،أي جعل أولادُهما({[243]} ) شركاء له{فيما آتاهما} [ الأعراف: 190] أي آتى أولادهما ،بقرينة قوله تعالى:{فتعالى الله عمّا يشركون} [ الأعراف: 190] بالجمع .ومعنى إشراك أولادهما فيما آتاهم الله ،تسميتهم أولادهم ب"عبد العُزّى "و "عبد مناة "و "عبد شمس "ونحوها ،مكان"عبد الله "و "عبد الرحمن "و "عبد الرحيم ".