شرح الكلمات:
{قالوا لولا اجتبيتها}: أي اخترعتها واختلقتها من نفسك وأتيتنا بها .
{هذا بصائر من ربكم}: أي هذا القرآن حجج وبراهين وأدلة على ما جئت به وادعوكم إليه فهو أقوى حجة من الآية التي تطالبون بها .
المعنى:
ما زال السياق في توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم وتعليمه الرد على المشركين خصومه فقال تعالى عن المشركين من أهل مكة{وإذا لم تأتيهم} يا رسولنا{بآية} كما طلبوا{قالوا} لك{لولا} أي هلا{اجتبيتها} أي اخترعتها وأنشأتها من نفسك ما دام ربك لم يعطها قل لهم إنما أنا عبد الله ورسوله لا أفتات عليه{وإنما اتبع ما يوحى إليّ من ربي} وهذا القرآن الذي يوحى إلى بصائر من حجج وبراهين على صدق دعواي وإثبات رسالتي ،وصحة ما أدعوكم إليه من الإِيمان والتوحيد وترك الشرك والمعاصي ،فهلا آمنتم واتبعتم أم الآية الواحدة تؤمنون عليها والآيات الكثيرة لا تؤمنون عليها أين يذهب بعقولكم ؟.
الهداية
من الهداية
- القرآن أكبر آية بل هو أعظم من كل الآيات التي أعطيها الرسل عليهم السلام .