شرح الكلمات:
{وعشيرتكم}: أي قرابتكم من النسب كالأعمام الأباعد وأبنائهم .
{اقترفتموها}: أي اكتسبتموها .
{كسادها}: بوارها وعدم رواجها .
{فتربصوا}: أي انتظروا .
{حتى يأتي الله بأمره}: أي بعقوبة هذه المعصية يوم فتح مكة .
المعنى:
ثم أمر تعالى رسوله أن يقول لهم ،وفي هذا العدول عن خطابهم مباشرة إلى الواسطة ما يشعر بالغضب وعدم الرضى ،والتهديد والوعيد{قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله} فتركتم الهجرة والجهاد لذلك{فتربصوا حتى يأتي الله بأمره} أي انتظروا أمر الله وهو فتح مكة عليكم وإنزال العقوبة بكم ،{والله لا يهدي القوم الفاسقين} أي لا يوفقهم لسبيل نجاتهم وسعاتهم .
الهداية
من الهداية:
- فرضية محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله ،ومحبة سائر محاب الله تعالى وكره سائر مكاره الله تعالى من العقائد والأحوال والأعمال الذوات والصفات .
- حرمان أهل الفسق المتوغلين فيه من هداية الله تعالى إلى ما يكملهم ويسعدهم .