الخلافة في الأرض
{ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأرضِ مِن بَعْدِهِم} ومنحناكم كل الفرص للهداية وللاستقامة وللسير في طريق الله ،لأنَ فشل البشرية في تجربةٍ ،لا يعني فشل كل التجارب ،ولهذا أراد الله لكم أن تواجهوا التجربة في ما أراده لكم من حركة العقل والروح والحياة ،لتصلوا من خلالها إلى النتائج الإيجابية الحاسمة ،ولتدركوا أن الله استخلفكم في الأرض من بعدهم من أجل أن تعمروا الأرض على أساس كلمته وشريعته ،وأنَّكم الآن تقفون أمام التجربة الحاسمة الصعبة التي منحكم الله إياها وخاطبكم من قاعدة الألوهية المهيمنة عليكم{لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} فكيف تستجيبون للنداء ،وكيف تواجهون الموقف على أساس المصير المحتوم ؟!