{كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ} بعد أن أقام عليهم الحجة ،ولم يجعل هناك عذراً لمعتذر في أيّ شكٍ وشبهة ،فانحرفوا من موقع الشهوات والأهواء لا من موقع القناعة المرتكزة على العلم والفكر ،ولذلك كان سلوكهم الفكري والعملي فسقاً{أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} بالله وبرسالاته .