{الصَّيْحَةُ}: صيحة العذاب .
{جَاثِمِينَ}: الجاثم: البارك على ركبتيه مكباً على وجهه .
{وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّاَ} وجاء العذاب ،وامتد في كل ساحاتهم حتى لم يبق منهم أحد ،أما شعيب والمؤمنون معهم فقد أنجاهم الله منهم ،لأنهم امنوا بالله وصدقوا معه ،وثبتوا في مواقف الاهتزاز ،كذلك يرحم الله عباده المؤمنين{وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ} التي صعقتهم فلم يستطيعوا حراكاً ولا دفاعاً ،ولم يملكوا ثباتاً لأقدامهم في أي موقع{فَأَصْبَحُواْ فِى دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} لا يتحولون عنها