/ت21
{أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخرةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} .إن الجريمة بقتل النبيين وقتل الذين يأمرون بالقسط ،لا ترقى إليها جريمةٌ أو معصيةٌ ،فقد يغفر الله لعباده بعض ذنوبهم ومعاصيهم ،ويحتفظ لهم بأعمالهم الصالحة التي عملوها ليجزيهم عليها في الدنيا والآخرة ،ولكن هؤلاء هم الذين أحبط الله أعمالهم فلم يبق لهم منها شيءٌ ،وليس لهم يوم القيامة شفيع أو ناصر .فما أشد الخسارة ،وما أعظم العذاب .