{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً} في ما طرحه من العظام البالية التي تتفتت ،وتساءل متعجباً من طرح فكرة المعاد من موقع الحقيقة ،{وَنَسِيَ خَلْقَهُ} فلم يلتفت إلى عمق القدرة وروعة الإبداع في مسألة الإيجاد من عدم ،أي لم يسبقه نموذج ولا مثال ،{قَالَ مَن يُحيي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ} أي بالية ...قالها ،وهو مستغرق في غفلته ،مشدودٌ إلى القدرات المحدودة المحيطة به ،العاجزة عن أيّ شيء من هذا القبيل ،من خلال الموقع المادي للقدرة .