/ت60
وفي ختام هذا الفصل ،تحدثنا الآية الأخيرة عن الجو الذي أعدّه الله في الآخرة للطائعين الذين يطيعون الله ورسوله ،وعن الدرجة الرفيعة التي يضعهم الله فيها{وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ} الذين أخلصوا لله الإيمان والعمل ،{وَالشُّهَدَآءِ} الذين أرادهم الله أن يكونوا شهداء الأعمال يوم القيامة ،{وَالصَّالِحِينَ} الذين ساروا في خط الصلاح والفلاح ...{وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} ،وأي رفقةٍ أعظم من هذه الرفقة الروحية في الجنة ،حيث الكرامة الإلهية في رضوان الله ومغفرته