/م49
المفردات:
منكرون:ننكركم ولا نعرفكم .
التفسير:
{فلما جاء آل لوط المرسلون*قال إنكم قوم منكرون} .
تبدأ من هنا قصة الملائكة مع لوط عليه السلام ، أي:لما انتهت مهمة الملائكة مع إبراهيم عليه السلام وبشروه بالولد ، ذهبوا إلى لوط عليه السلام في قرية سدوم ،فأنكرهم لوط ولم يعرفهم ،وقال لهم:من أي الأقوام أنتم ؟! ولأي غرض جئتم ؟!.
{قال إنكم قوم منكرون} .
أي:إنكم قوم غير معروفين لدي ، تنكركم نفسي ،قيل:أنكر حالتهم ،وخاف عليهم من إساءة قومه ؛لما رآهم شبانا مردا حسان الوجوه ،ونحو الآية قوله تعالى:{ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب} . ( هود:77 ) .
{فلما جاء آل لوط المرسلون*قال إنكم قوم منكرون} .
تبدأ من هنا قصة الملائكة مع لوط عليه السلام ، أي:لما انتهت مهمة الملائكة مع إبراهيم عليه السلام وبشروه بالولد ، ذهبوا إلى لوط عليه السلام في قرية سدوم ،فأنكرهم لوط ولم يعرفهم ،وقال لهم:من أي الأقوام أنتم ؟! ولأي غرض جئتم ؟!.
{قال إنكم قوم منكرون} .
أي:إنكم قوم غير معروفين لدي ، تنكركم نفسي ،قيل:أنكر حالتهم ،وخاف عليهم من إساءة قومه ؛لما رآهم شبانا مردا حسان الوجوه ،ونحو الآية قوله تعالى:{ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب} . ( هود:77 ) .