/م95
108- 109 –{وتركنا عليه في الآخرين* سلام على إبراهيم} .
أي: فوق منتنا عليه بالفداء والتوفيق ،أبقينا له ذكرا حسنا بين الناس ،فاليهود يجلّونه ،والنصارى يعظمونه ،والمسلمون يبجلونه ،والمشركون يحترمونه ،ويقولون: إنّا على ملة إبراهيم أبينا ،وذلك استجابة لدعوته حين قال:{واجعل لي لسان صدق في الآخرين* واجعلني من ورثة جنة النعيم} .[ الشعراء: 84 ،85] .
سلام على إبراهيم:
وجعلنا التحية والسلام على إبراهيم منا ومن الملائكة ،ومن الإنس والجن ،ومن سائر الأمم المتعاقبة بعده ،فكل أهل الأديان يحيونه بالسلام عليه بلغاتهم .