134-{إذ نجيناه وأهله أجمعين} .
على طريقة القرآن الكريم في عرض بعض جوانب القصة للعظة والاعتبار ،ولاستنباط الإنسان الأجزاء المحذوفة .
وخلاصة المعنى:
لقد أرسلنا لوطا إلى قومه لدعوتهم للإيمان ،والابتعاد عن اللواط ،فكذبوه وهددوه ومن آمن معه بالطرد من قرية سدوم ،وتمادوا في عتوهم وعنادهم ،وكانوا يأتون المنكر في ناديهم وأماكن اجتماعهم ،ويقطعون الطريق ويغتصبون المارّة ،ولما تمادوا في عنادهم أمره الله أن يسير مع من آمن به في جزء من الليل ،ولا يلتفت إلى قومه حتى لا يرق قلبه من أجلهم ،فإن الله عز وجل قد قدّر إهلاكهم ،وسار لوط وأهله أجمعون ليلا فناجاهم الله .