/م55
التفسير:
سخريا: مسخورّا ومستهزأ بهم .
زاغت عنهم: مالت عنهم .
التفسير:
ثم تفقدوهم في النار فلم يجدوهم ،فقالوا:
63-{أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} .
أمن أجل أننا سخرنا منهم في الدنيا ،واحتقرناهم بالازدراء والتعالي عليهم ،وغض الطرف عن النظر إليهم ،ولم يكونوا أهلا لذلك بل كانوا خيرا منا ،فدخلوا الجنة وتنعموا بنعيمها ،أم هم في النار معنا ولكن لم تقع عليهم أبصارنا ؟