/م36
التفسير:
42-{أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون} .
وإذا نصرناك عليهم في حياتك ،وتمكنت من نواصيهم ،فإنا قادرون على ذلك .
قال تعالى:{وما النصر إلا من عند الله ...} ( آل عمران: 126 ) .
لقد نصر الله رسوله ومن معه من المؤمنين في غزوة بدر وغيرها ،حتى فتحت مكة ،ثم دانت شبه الجزيرة العربية للإسلام .
قال ابن كثير:
المعنى: لابد أن ننتقم منهم ونعاقبهم ،في حياتك أو بعد وفاتك ،ولم يقبض الله تعالى رسوله حتى أقرّ عينه من أعدائه ،وحكمه في نواصيهم .