14- إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأوّلين .
إذا قرئ عليه القرآن رفض الإيمان والتصديق به ،وقال: إنه أكاذيب السابقين التي دوّنت في الكتب ،وليس من كلام الله .
وفي هذا المعنى قوله تعالى: ذرني ومن خلقت وحيدا* وجعلت له مالا ممدودا* وبنين شهودا* ومهّدت له تمهيدا* ثم يطمع أن أزيد* كلا إنه كان لآياتنا عنيدا* سأرهقه صعودا* إنه فكّر وقدّر* فقتل كيف قدّر* ثم قتل كيف قدّر* ثم نظر* ثم عبس وبسر* ثم أدبر واستكبر* فقال إن هذا إلا سحر يؤثر* إن هذا إلا قول البشر .( المدثر: 11-25 ) .
والخلاصة:
لقد أعطاه الله المال والبنين ،فجعل الكفر مكان الشكر ،وكذب بآيات الله ،وقال: إنها أكاذيب السابقين .