/م19
راضية: يرضى بها صاحبها .
فهو في عيشة راضية .
هذا المؤمن يأخذ كتابه بيمينه ،ويدخل الجنة راضيا مرضيا ،فهو في عيشة هنيئة سعيدة ،راض صاحبها بالجنة والنعيم والحبور ،أو هو في عيشة مرضية ،يرضى بها صاحبها ولا يبغضها ،فهي فاعل بمعنى مفعول ،على حدّ قولهم: ماء دافق بمنعنى مدفوق ،أي أن المعيشة لو كان لها عقل لرضيت لنفسها بحالتها ،ولفرحت بها فرحا عظيما .
وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنهم يعيشون فلا يموتون أبدا ،ويصحّون فلا يمرضون أبدا ،وينعمون فلا يرون بؤسا أبدا ،ويشبّون فلا يهرمون أبدا )ix