المفردات:
مؤصدة: مغلقة ومطبقة .
التفسير:
20- عليهم نار موصدة .
أي: عليهم نار مغلقة ،لا يستطيعون الفكاك عنها ،ولا الخروج منها ،وهم خالدون في النار خلودا أبديا سرمديا .
وجاء في تفسير ابن كثير:
عليهم نار موصدة .
أي: مطبقة عليهم ،فلا محيد لهم عنها ،ولا مخرج لهم منها .
قال ابن عباس: مؤصدة .مغلقة الأبواب .
وقال مجاهد: أوصد الباب: أغلقه .
وقال الضحاك: مؤصدة .حيط لا باب له .
وقال قتادة: مؤصدة .مطبقة ،فلا ضوء فيها ولا فرج ،ولا خروج منها آخر الأبد .
اللهم أجرنا من النار ومن عذاب النار ،آمين .
i تفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري 30/93 .
ii انظر تفسير النيسابوري للسورة 30/93 .
iii انظر تفسير النسفي 4/267 .
iv تفسير جزء عم للشيخ محمد عبده ص 96 مطبعة الشعب .
v تفسير جزء عمّ للشيخ محمد يحيى الدين عبد الحميد .
vi إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم:
رواه أبو داود في الأدب ( 5158 ) والترمذي في البر والصلة ( 1945 ) وابن ماجة في الأدب ( 3690 ) وأحمد في مسنده ( 20900 ) من حديث جندب بن جنادة بلفظ: ( إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يديه ...) الحديث .
vii ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم:
البخاري في الأدب ( 6011 ) ،ومسلم في البر والصلة والآداب ( 2586 ) ،وأحمد ( 17632 ،17648 ) من حديث النعمان ابن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ) .
viii من نفّس عن مؤمن كربة من كرب:
رواه مسلم في الذكر ( 2699 ) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،ومن يسّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة .ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ،والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ،ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنة ،وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ،ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) .