كأن لم يغنوا فيها: كأنهم لم يقيموا في تلك الديار
يومئذٍ انتهى أمرُهم وباتت ديارُهم خاليةً مهجورة كأنهم لم يسكنوها .لقد كفر قوم ثمود بآيات ربهم ،فبُعداً لهم .وهكذا كانت الخاتمة ،تسجيل الذنب وإتباعهم اللعنة ،وهلاكهم إلى الأبد .
القراءات:
قرأ الكسائي «لثمودٍ » بكسر الدال وتنوينها .وقرأ حمزة وحفص عن عاصم ويعقوب: «إلا أن ثمودَ » بفتح الدال بدون تنوين .والباقون: «ثمودا » بالتنوين .