إلى ركن شديد: إلى من ينصرني من أصحاب النفوذ .
عند ذلك تحيرّ لوط ،وأَحسّ بضعفه ،وهو غريبٌ بينهم ،لا عشيرةَ له تحميه ،فقال بحزن:
{قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} .
آه لو كان لي قوة تدفعكم عن بيتي هذا ،أو ركن شديد أعتمدُ عليه في حماية ضيوفي ،ومنعكم من ارتكاب السيئات .
وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وهو يقرأ هذه الآيات يقول: «يغفرُ الله للوط ،إنه كان لَيأوي إلى ركن شديد » .