متاعهم: أوعيتهم .
بضاعتهم ردت إليهم: هي ثمن ما كانوا أعطوه من الطعام .
ما نبغي: ماذا نطلب وراء ما وصفنا لك من إحسان الملك إلينا ؟
ونمِير أهلنا: نجلب لهم الطعام والمؤونة .
وفتح إخوة يوسف متاعهم لاستخراج الطعام الذي أتوا به من مصر ،فوجدوا نقودهم بحالِها ،وعرفوا أن ما جاؤوا به من الطعام كان مجّاناً .فكان ذلك مما شدّد عزائمهم في الكلام مع أبيهم ،حين قالوا له: يا أبانا ،ماذا نطلب أكثر من ذلك !هذه بضاعتنا رُدَّت إلينا ،فإذا سمحتَ بأخينا يذهبُ معنا فإننا نشتري الميرةَ ( الطعام ) لأهلنا ،ونحفظ أخانا ونزداد كيل بعير ،وهو شيء يسير عند الملك الكريم .