ثم اعلمْ أيها النبي ،أن ربك ناصرٌ الذين هاجروا من مكة فراراً بدينهم ،وبأنفسهم من عذاب المشركين ،ثم جاهدوا وصبروا على مشاق التكاليف ،إن ربك من بعد ما تحمّلوا ذلك لغفورٌ لما حصل منهم ،رحيم بهم فلا يؤاخذُهم على ما أُكرهوا عليه ...الآية كما يظهر من لفظها تعم جميع الذين اضطهِدوا وعذَّبوا من ضعفاء المسلمين .