/م106
فبعد ذلك تتطرق الآية التالية إلى فئة ثالثة ،وهم البسطاء المخدوعون في دينهم ،فتقول: ( ثمّ إِنّ ربّك للذين هاجروا من بعد ما فُتنوا ثمّ جاهدوا وصبروا إِنّ ربّك من بعدها لغفور رحيم ){[2147]} .
فالآية دليل واضح على قبول توبة المرتد ،ولكنّ الآية تشير إلى مَن كان مشركاً في البداية ثم أسلم ،فعليه يكون المقصود به هو ( المرتد الملّي ) وليس ( المرتد الفطري ){[2148]} .