/م106
ثمّ تعرض الآية التالية عاقبة أمرهم ،فتقول: ( لا جَرَمَ أنّهم في الآخرة هم الخاسرون ) .
وهل هناك من هو أتعس حالا من هذا الإِنسان الذي خسر جميع طاقاته وإمكاناته لنيل السعادة الدائمة بإتباعه هوى النفس .
وبعد ذكر الفئتين السابقتين ،أي: الذين يتلفظون بكلمات الكفر وقلوبهم ملأى بالإِيمان ،والذين ينقلبون إلى الكفر مرّة أُخرى بكامل اختيارهم ورغبتهم .