ثم ذكر سبحانه جزاء يحيى على ما قدّم من عمل صالح وأسلف من طاعةِ ربه فقال:
{وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ ....}: وتحيةٌ من الله عليه ،وأمانٌ له يوم موته ويوم يُبعث يوم القيامة حيا .في هذه المواطن الثلاثة يكون العبدُ أحوجَ ما يكون للرحمة والأمان .ذلك هو يحيى الذي أعطاه الله الحكم صبيا ،واستجاب دعاء أبيه زكريّا ووهبه ذلك الغلام الطاهر .