انتبذتْ: اعتزلت .
مكاناً شرقيا: شرقي بيتَ لحم ،وذلك في الغور لأنه المكان الوحيد في بلادنا الذي يثمر فيه النخل .
بعد أن ذكر الله قصة زكريا واستجابة دعائه ،ويحيى الذي أوجده الله من شيخين فانيين ،ثنى بقصة عيسى لأنها أغرب من ذلك ،وقد فتنت قصة عيسى عليه السلام كثيرا من البشر حتى تصوروه إلهاً ،ونسجوا حوله كثيرا من الخرافات والأساطير ،فجاء القرآن الكريم يقص كيف وقعت هذه القصة العجيبة ،ويبرز دلالتها الحقيقية ،وينفي تلك الخرافات والأساطير .
واذكر أيها الرسول ،ما في القرآن من قصة مريم حين اعتزلت عن أهلها في مكان شرقيّ بيت لحم والقدس حيث كانوا يقيمون .