القاعدة: ما يقوم عليه البناء من أساس .
بعد ما مر من الآيات التي نوهت بالحرم والبيت ،وأن الله جعله بلدا آمناً تجبى إليه الثمرات- انتقل التنويه إلى أن الذي بنى ذلك البيت هو إبراهيم بمعونة ولده إسماعيل . وكانا يدعوان بقولهما: ربنا تقبّل منا هذا العمل الخالص لوجهك الكريم ،إنك أنت السميع لدعائنا العليم بنيّاتنا في جميع أعمالنا .
وفي الآية إشارة الى أن كل من عمل عملاً صالحاً أو أدى فريضة مقررة ،وابتهل إلى الله بالدعاء طالبا القبول فإنه لا يرده خائبا .