المثل: الصفة والحال .نعق: صاح .
بعد أن نعى سبحانه وتعالى على الكفار سوءَ حالهم ،وتقليدَهم لآبائهم وساداتهم من الرؤساء دون استنادهم إلى برهان يعتمدون عليه ،أعقب ذلك برسم صورة زرية لهذا الجمود ،فصّور البهيمة السارحة التي تسمع صياح راعيها ولكنها لا تفهم ما يريد ،وهذا مثلُ الكافرين في تقليدهم ،وعدم تأملهم فيما يلقى إليهم .هؤلاء الكفار أضل من هذه البهائم ،فهم عن الحق صم الآذان ،عمي البصائر ،خرس الألسنة ،لا ينطقون بخير ،ولا يصدون عن عقل .