يعود الحديث هنا في الحملة على الذين يخفون الحقائق ،وقد جادل اليهود كثيراً في ما أحلّ الله للمؤمنين ،كما كتموا ما تورده كتبهم من أمر النبي ونبوّته ..كل ذلك لقاء عَرَض من أعراض الدنيا ،فما جزاؤهم ؟إنهم لا يأكلون من ذلك العرض إلا سبباً لدخول النار ،فهي التي تملأ بطونهم يوم القيامة ،وسوف يُعرِض الله عنهم يوم القيامة ،ولا يطهرهم من دنس الذنوب بالمغفرة ،ولهم عذاب شديد موجع .