يشري نفسه: يبيعها .
ابتغاء مرضاة الله: من أجل رضاء الله .
في هذه الآية الكريمة يعرض علينا تعالى نموذجا آخر من صور البشر ، هو: ذلك الذي يؤمن بالله إيماناً حقيقيا ،ويبذل نفسه في سبيل إعلاء دينه ،فلا يطلب عرض الدنيا وزخرفها .وأمثال هذا رضي الله عنهم وأعد لهم يوم القيامة جنات عدن يدخلونها ،ورحمة من الله واسعة .ويقال إنها نزلت في صهيب الرومي ،وقيل: فيه وفي غيره .
والعبرة كما قدمنا بعموم اللفظ ،فهي عامة في كل من يبذل نفسه وماله في سبيل الله .