الحكمة: معرفة الأشياء ،وإصابة الحق بالعلم والعمل .وتطلق الحكمة على العدل والنبوة ،والعلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه والعمل بمقتضاها .
إن الله يعطي من أراد من عباده قدرة على معرفة الأشياء وإصابة الحق في القوة والعمل ،ومن أُعطي هذه الحكمة فقد فاز بغنى الدارَين ونال خيرا كثيرا ،لأن الإنسان إذا ذاك يفعل الخير فينتظم له أمر الدنيا والآخرة .{وما يذكّر الا أولو الألباب} ولا يتعظ بالعلم ويتأثر به إلا ذوو العقول السليمة والنفوس الطاهرة التي تدرك الحقائق وتستخرج منها ماهو نافع في هذه الحياة .
القراءات:
قرأ يعقوب «ومن تؤت الحكمة » بكسر التاء أي ومن يؤته الله الحكمة .