إن الله تعالى يُذهب الربا ويهلك المال الذي يدخل فيه ،لكنّه يضاعف ثواب الصدقات ويبارك في المال الذي خرجت منه الصدقة .
والله لا يحب لك من تمادى في إنكار ما أنعم الله به عليه من المال ،كأن لا ينفق منه في سبيله ،ولا يواسي المحتاجين من عباده .
والأثيم هو: المنهمك في ارتكاب الذنوب والمحرمات ،فهو قد جعل ماله آلة لجذب ما في أيدي الناس إلى يده ،فاستغلّ إعسارهم وأخذ أقواتهم وامتص دماءهم .